شاب قبطى يختفى فى ظروف غامضة

ى 6 نوفمبر 2009 خرج المواطن القبطى "جرجس ممدوح بشرى" -35 سنة- من منزله بمدينة المنيا لمُباشرة عمله كسائق للتاكسى المملوك له، لكنه لم يَعُد للمنزل وطالت غيبته، ما دفع أُسرته للإبلاغ عن اختفائه عسى أن تتحرك الأجهزة الآمنية لمعرفة المصير الذى آل إليه، ولكن دون جَدوى!! أُسرة "جرجس" طرقت كُل الأبواب طلباً للمُساعدة، وتقدمت باستغاثات لجهات عديدة بدأً من أجهزة الأمن بمُحافظة المنيا مروراً بجهاز أمن الدولة ورئاسة الوزراء، حتى رئاسة الجمهورية، ولم تتحرك أى جهة للمُساهمة فى كشف المُلابسات والظروف التى أدت لاختفائه.


وفى اتصال خاص مع الأقباط الأحرار- أكد والدي الشاب أنهما يَجهلان الأسباب الحقيقية لاختفاء نجلهما، ولاسيما أن علاقته بالجميع طيبة ولا توجد أى عداوة أو خلافات من أى نوع بينه وبين أياً كان.

لكنهما عبرا فى الوقت نفسه عن حالة من الرَيبة والشك تنتابهما، بعد أن عُثر على السيارة "التاكسي" المملوكة لنجلهما وقد نُزعت منها مجموعة الصُلبان التى اعتاد تعليقها داخل السيارة.

وآشارت أُسرة "جرجس" إلى التقاعس المُتعمد من جانب أجهزة الآمن بالمُحافظة، ما يُثير مخاوف لديهم من وجود مُخطط لأسلمة نجلهما قسراً، أو عن طريق الضغط والترهيب..