علمني التوبة بنظرة

الاسم الآنسة / ف . ف . ج طنطا – الغربية تقول في رسالتها :

أنني معجبة جدا بفكرة سلسلة صدق و لابد أن تصدق فانها مادة عظيمة و خاصة انها تغطي معجزات أبونا القديس البابا بطريقة جميلة لم نعهدها من قبل ...

انا فتاة عمري 20 سنة طالبة في كلية الأداب في مدينة طنطا ... كان الشيطان لعب بعقلي و دخل الشيطان بيني و بين أحد الزملاء و طال بعدي عن الكنيسة بسبب هذه الشرور ... الى ان التقيت مع البابا القديس الأنبا كيرلس السادس من خلال صورة ... كنت لا أستطيع أن أنظر الى صورة البابا كيرلس ... أدير وجهي على الفور ... أحس انه يؤنبني و يبكيني فسأت حالتي النفسية لدرجة انني تخاصمت مع النوم و لم أعد أعرف له معنى ... و كانت ضربات الضمير تلسعني يوميا ... فطلبت من أعماقي أن يتدخل البابا كيرلس و أن يساعدني على التوبة ... و أن ينقذني من الهاوية التي أنا فيها ...

و انا في شدة الضيق ... نعست فرأيت البابا كيرلس ... مهموم ... حزين ... و سألته : مالك يا سيدنا ... فيه أيه ؟!

فأجاب : أبدا ... أنا بصلي لك ... و رتب الرب بعد ذلك مقابلة مع أب كاهن رشم حديثا ... فسحب الكلام من فمي ... و أعترفت و بدأت حياة جديدة مع المسيح بفضل صلوات البابا كيرلس السادس ...

و بعد ذلك رأيت في حلم البابا كيرلس يناولني فناولني الجسد مرتين ... تأكيدا للبركة عرفت ان البابا كيرلس ساعدني و علمني التوبة و الحياة الجديدة مع المسيح ...

و صدق و لابد ان تصدق


صدق و لابد ان تصدق
الجزء الثاني عشر
القس يؤأنس كمال

فعلا البابا كيرلس ليه نظره جمده جدا تحرك الحجر